واصل الكوكب المراكشي نتائجه السلبية بالخسارة من شباب قصبة تادلة 2-3، في الجولة الـ22 بالدوري المغربي للمحترفين، فيما بات أحمد البهجة، المدير الفني للفريق، على أعتاب الرحيل أكثر من أي وقت مضى.
ودخل الكوكب المراكشي دوامة الصراع من أجل تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، بعد سلسلة من النتائج السلبية في الفترة الأخيرة، إذ يحتل المركز الـ14 برصيد 19 نقطة.
وتعرض البهجة لانتقادات كثيرة، لعدم نجاحه في إعادة التوازن للكوكب المراكشي، علما بأنه المدرب الثالث الذي يقود الفريق هذا الموسم، بعد كل من حسن بنعبيشة، وفؤاد الصحابي.
أهم الأسباب التي تقرب أحمد البهجة من الإقالة:
توتر العلاقة
لم تعد علاقة البهجة جيدة مع مجلس الإدارة، بعد المشاكل التي يعيشها النادي، حيث انتقد وضعية الفريق في العديد من المناسبات، وأرجع تراجع النتائج للأزمة المالية، في إشارة إلى أن مجلس الإدارة بدوره يتحمل جزءا من المسؤولية في هذا الوضع.
خطر الهبوط
بات الكوكب المراكشي من الأندية المرشحة للهبوط للدرجة الثانية، النتائج لم تعد تعجب جماهير الفريق، خاصة بعدما دخل الفريق دائرة الخطر، ذلك أن النتائج السلبية المسجلة أقلقت المسؤولين، لذلك بات مجلس الإدارة يفكر في تغيير المدرب، لاستعادة التوازن والمصالحة مع الانتصارات الهاربة.
غضب الجماهير
تعرض رئيس النادي، محسن مربوح، لانتقادات كثيرة من طرف الجمهور المراكشي الغاضب، بعد تراجع النتائج منذ بداية مرحلة الإياب، حيث طالب البعض برحيله، وكل أعضاء مجلس الإدارة.
ومن أجل إطفاء نار غضب الجماهير، فإن المدرب البهجة قد يكون الضحية لمجلس الإدارة لتفادي المزيد من الانتقادات، على غرار المدربين السابقين بنعبيشة والصحابي.
الاستعداد للرحيل
ألمح البهجة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الخسارة أمام شباب تادلة، إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق، وكذا المهمة التي تنتظره من أجل ضمان البقاء في الدرجة الأولى، واعترف بأنها غير سهلة.
وأضاف أنه لا يعرف إن كان سيواصل مهمته مع الفريق أم أنه سيرحل، خاصة أمام توتر علاقته مع مجلس الإدارة، ما يؤكد أنه يستعد لحزم حقائبه للرحيل.